“طلب الموظفين والعمال واتصل بزوجته”.. شوبير يكشف ما فعله الخطيب مع ريبيرو

تُعد عمليات طلب الموظفين والعمال من الركائز الأساسية التي تؤثر بشكل كبير على سير العمل داخل إدارات الشؤون الرياضية. في كثير من الأحيان، تتجاوز هذه العمليات مجرد التوظيف إلى بناء بيئة متكاملة تدعم التطوير المهني وتحقق أهداف الجهات الرياضية. من خلال التوثيق والمتابعة الدقيقة، يمكن تفادي الأخطاء التي قد تؤثر على استقرار العمل، مما يُبرز أهمية التواصل الفعّال بين المسؤولين والأطراف المعنية والعاملين.

تكشف الأحداث المروية عن ممارسات غير مألوفة في بعض الإدارات، مثل الاتصال المباشر بأفراد خارجيين أو حتى أفراد عائلاتهم، وهو ما حدث مع حالة ريبيرو حيث تدخل الخطيب بشكل مباشر. تشمل أبرز تأثيرات ذلك:

• تسريع إجراءات التوظيف والخدمات المصاحبة.
• خلق حالة من الالتباس بين الصلاحيات والوظائف الرسمية.
• تأثيرات نفسية على الموظفين الحاليين بسبب تدخلات شخصية.

بناءً على ذلك، يجب وضع آليات واضحة ومعلنة تضمن الشفافية وتنظيم التواصل، حتى لا تتحول الاستثناءات إلى قواعد تؤثر سلباً على الأداء العام.

تُعد العلاقة بين الإدارة واللاعبين العمود الفقري لأي نادي رياضي ناجح، ولذا من الضروري تبني آليات تواصل فعالة تضمن الشفافية واحترام الطرفين. يجب أن تتسم الاجتماعات بالتواصل المفتوح والمباشر، بحيث يتمكن اللاعبون من التعبير عن همومهم واحتياجاتهم، وفي الوقت نفسه تستعرض الإدارة الخطط المستقبلية والتحديات التي تواجه النادي. هذا التفاعل لا يعزز فقط الثقة بين الطرفين، بل يخلق بيئة عمل تحفز الأداء وتدعم الانتماء للفريق.

لتعزيز هذه العلاقة ينبغي اعتماد مجموعة من التوصيات العملية مثل:

• تنظيم جلسات دورية مشتركة بين الإدارة واللاعبين لمناقشة كل المستجدات بشكل شفاف.
• إنشاء منصة إلكترونية
• تعزيز ثقافة الاستماع النشط من جانب الإدارة، ما يجعل اللاعبين يشعرون بقيمة ملاحظاتهم وتأثيرهم في القرارات.
• توثيق الاتفاقيات والتفاهمات لضمان وضوح الالتزامات وتقليل فرص حدوث سوء تفاهم.