شهد مهرجان لوكارنو السينمائي الدولي، إحدى أبرز التظاهرات الفنية في عالم السينما، العرض العالمي الأول للفيلم التونسي “اغتراب”. يوثق الفيلم رحلة معاناة الغربة والحنين إلى الوطن من خلال قصة مبدعة تجسد صراعات شخصية واجتماعية. أبدى الجمهور والنقاد تفاعلًا ملموسًا مع العمل الذي جمع بين الواقع والرمزية بأسلوب سردي جديد، مما يعكس التطور الملفت في السينما التونسية المعاصرة.

ركّز الفيلم على عدة محاور رئيسية تم طرحها بعمق وجمالية، من أبرزها:

  • الهوية والانتماء: كيف يتعامل الفرد مع فقدان الأصول ومواجهة الثقافات المختلفة.
  • التحديات النفسية: التأقلم مع الغربة والصدمات العاطفية التي ترافقها.
  • التمرد والتصالح: بين الذات والواقع الجديد بعيدًا عن الوطن.

يذكر أن العمل تم تصويره في مواقع مختلفة بين تونس وأوروبا، ما أضفى على الفيلم عمقًا بصريًا وثقافيًا يعكس التباين بين المناخين، كما أن أداء الممثلين تميز بالدقة والرقي، مما ساهم في تحقيق تجربة سينمائية شاملة ومتعددة الأبعاد.