في خضم جولات النقد التي طالت علي رؤوف بعد تصدره مؤخرًا منصات التواصل الاجتماعي، جاءت ردود نقابة المهن الموسيقية لتعكس موقفًا حاسمًا تجاه أسلوبه الفني وطريقة تعامله مع أدائه. وأكدت النقابة على أن الموسيقى ليست مجرد وسيلة للتريند أو الإثارة العابرة، بل هي رسالة فنية تحمل في طياتها ثقافة وتاريخًا يجب احترامه. ولكن، وفي المقابل، ظَل رؤوف مقتنعًا بأن النقد جزء من اللعبة الفنية، ولا يضعه في خانة الإزعاج أو التضييق على حرية التعبير.

من الناحية العملية، يمكن تلخيص موقف النقابة في عدة نقاط رئيسية دون أن تُثني من قدرة الفنان على الابتكار:

  • حماية حقوق الموسيقيين: التأكيد على أن جميع الأعمال الفنية يجب أن تراعي القوانين والاشتراطات المهنية.
  • الحفاظ على الذوق العام: تحذير من المحتوى الذي قد يؤثر سلبًا على الصورة الذهنية للمهنة.
  • تعزيز القيم الفنية: ضرورة دعم المبدعين الذين يمتلكون رسالة واضحة وهدفًا ساميًا في أعمالهم.
الموقف رؤية علي رؤوف رؤية نقابة الموسيقيين
النقد جزء طبيعي ولا يضايقني. ضروري للتركيز على الجودة والالتزام.
الحرية الفنية لا يجب تقييد الإبداع حتى لو كان مختلفًا. تلتزم بالحرية ضمن حدود القيم والمهنية.
التريند وسيلة للوصول إلى جمهور أوسع. لا يغني عن جودة العمل الفني وعمقه.