تمر السنوات والأيام، لكن أثر الغياب لا يزول، بل يبقى كوشم محفور في أعماق القلب. فقد والدتها لم يكن مجرد فراق، بل كان بداية فراغ عظيمة لا تملؤها الكلمات ولا تسدّها اللحظات. تركت تلك الروح الطاهرة خلفها عبق الذكريات والصور التي تعكس دفء الحنان وعمق الحُب الذي كان يشع في كل كلمة وكل نظرة.

تتذكر يسرا بكل ما تحمله الذكرى من مشاعر متضاربة ما تركته والدتها من قيمة لا تقدر بثمن؛ فهي معلمة الحياة وصانعة الأمل. وعبر هذه الذكرى، كانت هناك نقاط مضيئة تستحق التوقف والتأمل:

  • قيم وأخلاق زرعتها والدتها في داخله، كانت نبراساً للسير على الطريق الصحيح.
  • قصص وحكايات ترويها عنها، تجعل من المغيب شخصية حية في القلب والعقل.
  • دروس وعبر تعلمتها من وجودها، تُلهمها قوة الصبر والتمسك بالأمل.
الذكرى المشاعر أثرها
محبة لا تنسى حنين دائم قوة داخلية
لحظات الوداع دموع صامتة تثبيت العزيمة
ذكريات مشتركة سعادة وحزن إيماء بالامتنان