بعد استقبال الهدف الثاني من وليد الكراتي، بدا جلياً أن رد فعل الأهلي انعكس بشكل واضح على أداء اللاعبين داخل الملعب. فقد تراجعت حدة الهجوم وظهرت بعض علامات التوتر في التمرير والتحركات بدون كرة، مما أتاح فرصاً للفريق المنافس لتعزيز السيطرة والضغط. الأهلي واجه تحديًا حقيقياً في استعادة توازنه النفسي والفني، وهو ما استغل الخصم ببراعة للحفاظ على تقدمه وإرباك الدفاع الأحمر.

من الناحية التكتيكية، جاء رد فعل الأهلي مختلفاً بين الخطوط؛ إذ ظهرت عدة محاولات لتعديل الوضع عبر اللمسات الفردية والتبديلات المفاجئة، ولكنها لم تؤثر بشكل فعال على مجريات اللعب. فيما يلي جدول يوضح أبرز محاولات الأهلي بعد الهدف وتأثيرها على مجريات المباراة:

نوع المحاولة النتيجة التأثير على اللعب
استحواذ الكرة مرتفع (60%) زيادة السيطرة، لكن دون خلق فرص واضحة
الهجمات المرتدة 3 محاولات ضغط متوسط ومحاولات تهديفية قليلة
تبديلات فنية 2 تبديلات تحسن في الأداء الدفاعي دون تعديل النتيجة
  • التركيز النفسي كان نقطة ضعف الأهلي بعد الهدف، حيث ظهر اللاعبون أقل انضباطًا في التمرير.
  • التغيير في الخطط لم يكن كافيًا لقلب الطاولة على المنافس الذي استغل الدقائق الذهبية للحفاظ على التفوق.
  • التفاعل الجماهيري كان بمثابة دفعة معنوية ولكن لم يكن الحاسم.