«كبرت وخرّفت».. شمس البارودي ترد على منتقدي منشوراتها عن حسن يوسف

في ردها الحازم على موجة الانتقادات التي تلقتها إثر منشوراتها عن الفنان حسن يوسف، استخدمت شمس البارودي أسلوبًا صريحًا ومباشرًا. حيث أكدت أن التعبير عن آرائها الشخصية لا يعكس سوى نضوجها الفكري وتجربتها الحياتية، معتبرة أن وصفها بـ«الخرَف» ليس إلا محاولة لتقزيم صوتها وتقليل قيمتها الفنية. وأضافت في تصريحات خاصة أن الحق في التعبير هو من حقوقها التي لا يمكن لأحد أن يسلبها إياها، مهما كانت وجهة نظره.

• شمس البارودي أكدت على ضرورة احترام وجهات النظر المختلفة وعدم اللجوء إلى الإهانات.
• استخدامها لنبرة حادة جاء كرد فعل طبيعي على التهجم الذي تعرضت له عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
• دعت الجمهور إلى التفاعل البناء والمتحضر بدلاً من الوقوع في مهاترات غير مجدية.

تباينت ردود أفعال المتابعين على منشورات شمس البارودي التي تحدثت فيها عن زوجها حسن يوسف، حيث انقسم الجمهور بين من يرى في كلماتها تعبيرًا صريحًا عن مشاعرها الخاصة وتجاربها الشخصية، وبين من اعتبرها تجاوزًا للحدود التي يجب أن تحافظ عليها الشخصيات العامة. برزت عدة نقاط رئيسية في هذه التفاعلات:

• دعم كبير من جمهورها الذي أشار إلى أهمية الصراحة والتعبير عن الذات مهما كان النقد موجودًا.
• انتقادات وصفت حديثها بأنه «خروج عن إطار الحكمة» خاصة من المتابعين الذين يفضلون احترام الخصوصيات.
• ملاحظات على أسلوب الكتابة وتناول الموضوع بطريقة قد تبدو مبالغة بالنسبة للبعض.

يمكن تصور وضع ردود الأفعال تلك في جدول يوضح التوازن بين الدعم والنقد:

هذا التفاعل المتنوع يعكس ظاهرة معتادة في عالم وسائل التواصل الاجتماعي حيث تتعدد الآراء وتتنوع بين مؤيد ومعارض، ما يفرض على كل شخصية عامة أن تختار بحكمة كيف ومتى تعبر عن مشاعرها وأفكارها ضمن إطار يحترم متابعيها ويوازن بين الصراحة والخصوصية.