شهدت المباراة الأخيرة لسـانتوس سقوطًا غير متوقع ومأساويًا، حيث كشفت التحليلات عن سلسلة من الأخطاء التكتيكية التي أجرتها القيادة التدريبية والتي أسهمت بشكل مباشر في الكارثة. تجاهل التوازن الدفاعي والتركيز المفرط على الهجوم أضعف من صلابة الفريق، الأمر الذي استغله الخصم ببراعة. بالإضافة لذلك، غياب التنسيق بين الخطوط كان واضحًا، ما أدى إلى تكوين فراغات كبيرة استغلها المنافسون بسهولة.

  • اختيارات تشكيلية غير مناسبة تجاهلت وجود لاعبين بدلاء نشطين ومدعومين فنياً.
  • عدم المرونة في التبديلات وعدم تعديل الخطة وفق مجريات المباراة.
  • ضعف التواصل بين المدرب واللاعبين خلال فترات التوقف.

القسم التدريبي فشل أيضاً في تصحيح الأخطاء أثناء اللعب، مما أثر على معنويات الفريق وحفّز الخصم على مواصلة الضغط. كان هناك اعتماد مفرط على استراتيجية واحدة دون استغلال إمكانيات اللاعبين وتباين قدراتهم، وهو ما أدى إلى تراجع حاد في الأداء. التحليل الجدولي التالي يوضح تأثير بعض القرارات التدريبية على نقاط القوة والضعف للفريق:

القرار التدريبي التأثير على الأداء بديل مقترح
التشكيلة الافتتاحية الهجومية المتوازنة أدت إلى ضعف الحماية الدفاعية اعتماد خطة 4-2-3-1 بتوازن دفاعي أفضل
تأخير التبديلات الهجومية خفض من فعالية الهجوم في الشوط الثاني تفعيل التبديلات مبكرًا لتنشيط الهجوم
عدم التنويع في الخطط التدريبية سهولة التوقع من قبل المنافس تدريب أكثر على خطط بديلة وتحولات اللعب