تسعى وزارة الخارجية عبر سلسلة اتصالات مكثفة مع المعنيين في المنطقة والعالم إلى تحقيق تفاهمات مشتركة تسهم في تهدئة التوترات الناجمة عن الملف النووي الإيراني. وتعكس هذه الجهود الدبلوماسية رغبة واضحة في فتح أبواب حوار بناء يُفضي إلى حلول سلمية ومستدامة. وفي إطار هذه المساعي، يولي الوزير اهتماماً خاصاً للتوازن بين ضرورة الحفاظ على الأمن الإقليمي والاستجابة للمخاوف الدولية بشأن البرنامج النووي.

تشمل استراتيجيات الدبلوماسية القائمة تفعيل النقاط التالية بشكل مستمر:

  • تعزيز التواصل مع الدول الكبرى والوساطات الدولية.
  • دعم المبادرات التي تدعو إلى شفافية إجراءات التحقق.
  • تنظيم لقاءات ثنائية متعددة الأطراف لمناقشة خطوات خفض التصعيد.

وفي الجدول التالي توضيح لأبرز محاور الاتصالات وسيرها:

المحور الطرف المعني نقاط التركيز
التعاون الأمني الدول الإقليمية مراقبة الأنشطة النووية وتعزيز الثقة
الحوار السياسي القوى الكبرى تعزيز الاتفاقيات وتقليل العقوبات
المبادرات الدبلوماسية المنظمات الدولية دعم الالتزام بالمعايير الدولية