يواجه الأطباء والمحققون الطبيون عقبات متعددة عند تحليل المستندات الطبية الخاصة بحالات الوفاة، خاصة عندما يتعلق الأمر بتقديم تشخيص دقيق. في العديد من الحالات، قد تتداخل الأعراض بين أمراض مختلفة، مما يؤدي إلى استنتاجات خاطئة، كما حدث في وفاة إبراهيم شيكا التي أُشاعت أسبابها دون دليل واضح. تكمن الصعوبة في ضرورة التأكد من جميع التفاصيل الموثقة في ملف المريض، مثل نتائج الفحوصات والتحاليل المختبرية، بالإضافة إلى تقارير الأطباء الذين تابعوا الحالة.

  • غياب التوثيق الكامل يمكن أن يعيق عملية التشخيص النهائي.
  • البيانات المتضاربة بين المستشفيات أو المختبرات تضيف طبقة من التعقيد.
  • غير المهنيين في مراجعة المستندات قد يتسببون في تحريف الحقيقة.

لتفادي هذه التحديات يتطلب الأمر اعتماد تقنيات تحليلية متقدمة تجمع بين الخبرة الطبية والتكنولوجيا الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي وأدوات تحليل النصوص. يمكن تقديم المعلومات في جداول منظمة تساعد في مقارنة وتحليل البيانات بسرعة وشفافية، كمثال الجدول التالي الذي يلخص الفرضيات الأولية والنتائج الصحية المتحققة لإبراهيم شيكا:

الفرضية الأولية التحليل الطبي النتيجة النهائية
سرطان في المرحلة المتقدمة فحوصات غير كافية لاثبات الإصابة تم استبعاد السرطان
مشاكل في القلب تاريخ مرضي يوحي بخطورة القلب سبب محتمل ومؤكد للوفاة
عدوى حادة تحاليل دم ودعم طبي مستمر اعتُبرت عاملاً مساهمًا لكن ليس السبب الأساسي