في المواقف التي يعاني فيها المسلمون من عذر دائم يمنعهم من إعادة الوضوء بشكل متكرر، مثل كبار السن أو المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة، أقر الشرع رحمة وميسرة لهم. حيث يسمح لهم أن يكون لهم وضوء دائم أو وضوء لـ مدة طويلة معتبرة، وذلك استنادًا إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: إذا توضأ العبد فمسح على خفيه فانتظر حتى ينقضي وقت الصلاة، فقد طهر (رواه البخاري ومسلم).

هذا الحكم الشرعي يراعي حالة العجز وعدم القدرة، مع الأخذ في الاعتبار عدة نقاط مهمة في هذا الخصوص:

  • الوضوء يكون صحيحًا طالما بقيت الملابس على طهارتها ولم يصاحبها خروج ما ينقض الوضوء.
  • ينصح بالمداومة على الدعاء والاستغفار، والتوبة، والتزام الطهارة النفسية والروحية.
  • في حال ظهور التراب أو الدم على الملابس أو الخفين، يجب إزالتها فورًا حفاظًا على صحة الوضوء.
نوع العذر مدة اعتبار الوضوء شرط الشرع الرئيسي
كبير في السن حتى 24 ساعة أو أكثر عدم خروج النجاسة
مرض مزمن حتى 48 ساعة ثبات الطهارة
إعاقة الحركية حسب القدرة استعمال الخفين والتثبت