في الصلاة، يُعد احترام الإمام واجبًا على المأمومين، إلا أن هناك حالات استثنائية تسمح لهم بالرد عليه أو الفتح عليه في القراءة. من هذه الحالات الرد على القراءة إذا أخطأ الإمام في قراءة القرآن وذلك لإصلاح الخطأ وعدم الثبوت على الخطأ في العبادة، ويشمل ذلك نطق الحروف بشكل خاطئ أو تحريف الكلمة التي تؤثر على المعنى. كما يُباح الرد إذا توقّف الإمام، أو تباطأ بطريقة غير موجبة للسنة، مما يُمكن المأمومين من تقديم الفاتحة أو تكملة قراءة الركعة.

أما مواضع التحري، فتتمثل في عدة أمور يجب على المأموم مراعاتها بدقة لتجنب الوقوع في الخطأ أو الإزعاج، ومنها:

  • الرد في الأمور الجليّة: حيث يكون الخطأ واضحًا ومؤثرًا في صحة القراءة.
  • الرد بالترتيب المناسب: بحيث لا يسبق المأموم الإمام في القراءة إلا في حالات خاصة كالأخطاء.
  • عدم المقاطعة في الدعاء والركوع والسجود: إذ لا يجوز الرد في هذه الأوقات.
الحالة هل يجوز الرد؟ السبب
خطأ في نطق حرف نعم لمنع التحريف والإثبات
توقف الإمام غير مبرر نعم للحفاظ على استمرارية الركعة
الركوع والسجود لا لأنه من طقوس الخشوع