في الفقه الإسلامي، تُعتبر السنن الرواتب التي تُصلى قبل أو بعد الصلوات المفروضة من العبادات التي يؤكد العلماء على فضلها، وركعتي سنة قبل صلاة المغربهما من هذه السنن المندوبة التي تحث عليها الأحاديث النبوية. وعليه، فإن أداء ركعتي السنة قبل المغرب مباح ومشروع، لما فيه من تحصيل للأجر والثواب، لكن لا يُشترط أداؤها، فهي ليست من الفرائض التي يبطل الصلاة بتركها، بل من السنن التي يُثاب فاعلها ويتقرب بها إلى الله تعالى.

الإفتاء توضح أيضًا أن هذه الركعتين تُعزز من خشوع المصلي واستعداده لأداء صلاة المغرب على أفضل وجه، وتعمل على تهذيب النفس وتهيئتها لاستقبال فريضة الصلاة المفروضة. ومن الجدير بالذكر أن هناك اختلافات في مدى تشديد العلماء على أدائها، حيث يُقال بأن:

  • المذهب الحنفي والمالكي يرونها سنة مؤكدة، يُستحب المواظبة عليها.
  • المذهب الشافعي والحنبلي يعتبرانها سنة غير مؤكدة، أي أن تركها لا يفسد الصلاة.
المذهب حكم الركعتين قبل المغرب
الحنفي سنة مؤكدة
المالكي سنة مؤكدة
الشافعي سنة غير مؤكدة
الحنبلي سنة غير مؤكدة