متأخر.. سيد عبد الحفيظ يعلق على تعيين وليد صلاح الدين مديرا للكرة بالأهلي

يلعب دور مدير الكرة الجديد دورًا حيويًا في تحقيق توازن بين الجانب الفني والإداري داخل النادي. من خلال التواصل الدائم مع الجهاز الفني والإدارة، يستطيع المدير الجديد تطوير استراتيجيات تدريب متكاملة تسهم في رفع مستوى أداء اللاعبين، وكذلك ضمان توفير الدعم اللازم لهم سواء كان لوجستيًا أو نفسيًا. بالإضافة لذلك، يُتوقع منه أن يعمل على تحسين آليات السكوتننغ والمراقبة الشاملة لأداء الفريق خلال المباريات والتدريبات، مما يعزز من اتخاذ قرارات دقيقة لتحسين النتائج.

يمكن تقسيم مسؤوليات مدير الكرة إلى عدة نقاط رئيسية تساعد في تركيز جهوده بشكل منهجي:

• تنسيق الجداول التدريبية والمباريات بما يضمن استغلال الوقت بأفضل شكل.
• إدارة إصلاح الأعطال والمشكلات الفجائية التي قد تؤثر على سير الفريق.
• التواصل المستمر مع اللاعبين لتعزيز الروح المعنوية وضبط الانضباط.
• تطوير خطط العمل مع الجهاز الفني بناءً على تحليلات الأداء.

تعيين وليد صلاح الدين في منصب مدير الكرة داخل النادي الأهلي يصاحبه العديد من التحديات الحاسمة التي تتطلب منه مزيجاً من الخبرة والمرونة في التعامل مع مختلف الظروف. من أبرز هذه التحديات القدرة على إدارة العلاقة بين الجهاز الفني واللاعبين، خصوصاً في ظل الضغوط الجماهيرية والإعلامية التي تحيط بالنادي. كما يجب على صلاح الدين العمل على بناء تواصل فعال مع الإدارة التنفيذية لضمان توفير كل احتياجات الفريق بشكل يتناسب مع الطموحات الكبرى.

• إدارة التوقعات: ضرورة التوازن بين طموحات القلعة الحمراء والواقع، مع التركيز على النتائج المستدامة.
• تطوير البنية التحتية: تحسين الخطط التدريبية وتجهيز الملاعب بما يتوافق مع متطلبات المنافسات المحلية والقارية.
• التواصل الداخلي والخارجي: صياغة استراتيجية واضحة لتعزيز روح الفريق والتعامل مع وسائل الإعلام بحرفية.