محافظ مطروح: القطار الذي تعرض لحادث لم يصطدم بتريلا أو لودر بدليل سلامة الجرار

تواصل فرق التحقيق والجهات المختصة العمل الميداني بكثافة لفحص موقع الحادث بدقة، بهدف كشف الملابسات الحقيقية التي أدت إلى وقوعه. وقد أكد محافظ مطروح أن التصريحات المبدئية والنتائج الأولية تفيد بأن القطار لم يصطدم بأي من المعدات الثقيلة مثل التريلا أو اللودر، وهو ما يعزز من صحة وسلامة الجرار واستقراره بعد الحادث. وتُجمع الأدلة الميدانية من المكان لتحديد الأسباب بدقة، مع التركيز على تحليل مسارات الحركة والإشارات التشغيلية قبل وقوع الحادث.

• فحص أنظمة المعدات وعمليات الصيانة الدورية.
• استجواب الشهود والموظفين المشرفين على التشغيل.
• تحليل ظروف الطقس وبيئة الطريق في وقت الحادث.
• تدقيق في سجل تشغيل القطار والتأكد من حالة السائق.

يُنصب التعاون بين كل الجهات المعنية على تعزيز معايير السلامة وتفادي أي حوادث مستقبلية عبر اتخاذ إجراءات احترازية أكثر صرامة. كما يُجري خبراء الهندسة الفنية مشاورات مستمرة لتحليل النتائج، وتقديم توصيات عملية ترتكز على أدلة الواقع، ما يفتح الطريق أمام تحسين البنية التحتية ورفع درجة أمان القطارات بما يتماشى مع استراتيجية النقل الذكي.

في ضوء الحادث الأخير الذي تعرض له القطار بمطروح، تبرز أهمية تبني إجراءات أمان أكثر صرامة لضمان سلامة النقل السككي في المنطقة. يجب التركيز على تعزيز البنية التحتية المرورية حول خطوط السكك الحديدية، مثل تركيب إشارات ضوئية متقدمة وأجهزة تحذير إلكترونية عند نقاط التقاطع مع الطرق، لتقليل فرص وقوع الحوادث. بالإضافة إلى ذلك، من الضروري إجراء صيانة دورية ومراجعة دقيقة لمعدات الجرارات والعربات لضمان سلامتها وعدم وجود أي أعطال قد تؤدي إلى حوادث مستقبلية.

• تفعيل دوريات مستمرة لفحص مسارات السكك الحديدية والتقاطعات الحيوية.
• تدريب فرق العمل على أفضل ممارسات السلامة والتعامل مع الطوارئ.
• تطوير نظام مراقبة مركزي يجمع بيانات تشغيل القطارات والكشف المبكر عن أي مخاطر.
• تعزيز التوعية المجتمعية حول مخاطر تجاوز الإشارات أو التواجد غير المصرح به على المسارات.