يرى محمد عبد اللاه أن مصر تمثل الحلقة الأهم والأقوى في مواجهة محاولات التهجير القسري التي تسعى بعض القوى الإقليمية والدولية لفرضها في المنطقة. يؤكد أن المخطط يستهدف تفتيت النسيج الاجتماعي والاقتصادي في العديد من الدول العربية، خاصة تلك التي تتمتع بموقع جغرافي استراتيجي وموارد طبيعية هائلة. مصر، برغم التحديات، ظلت دائماً الحصن المنيع الذي لا يتزحزح، بفضل وعي شعبها وتمسك قيادتها بسياسات ثابته تحمي الأمن القومي العربي.

ينوه محمد عبد اللاه إلى أن التآمر وراء هذه المخططات ليس عشوائيًا أو صدفة، بل هو جزء من استراتيجية متكاملة تهدف إلى تهميش وتأجيج الصراعات من أجل تحقيق مصالح ضيقة على حساب وحدة الأمة. ويتلخص دوره في:

  • تحصين الهوية الوطنية عبر دعم البرامج الثقافية والتعليمية التي تعزز من الوعي الجماهيري.
  • تبني سياسات اقتصادية تدعم التنمية المستدامة وتقضي على جذور الفقر والبطالة التي تساهم في تدهور الأوضاع الاجتماعية.
  • تعزيز التحالفات الإقليمية وإعادة ترتيب الأولويات الدبلوماسية بما يخدم مصلحة مصر والدول الشقيقة.
تمثل الدور
مصر السد المنيع أمام توجهات التهجير
الشعب المصري الرافد الأساسي لثبات السيادة والدفاع عنها
القيادة السياسية معقل القرارات الحاسمة لمواجهة التحديات