محمود سعد عن حالة أنغام الصحية: «بتعاني من آلام شديدة جدًا.. وممكن يلجأوا لتدخل غير جراحي»

تواجه الفنانة أنغام معاناة يومية بسبب الآلام التي لا تكل ولا تبرح، وهي آلام تؤثر بشكل مباشر على قدرتها في أداء مهامها العادية. حيث أصبحت الأمور البسيطة التي كانت تقوم بها بشكل طبيعي سابقاً، مثل الوقوف لفترات طويلة أو التنقل بين الأماكن، تشكل تحديًا جسيمًا لها. هذه الآلام تسبب تقييدًا واضحًا في حركتها، مما يضطرها إلى تعديل جدول أعمالها لتجنب الإجهاد الزائد، كما أنها تحتاج إلى فترات استراحة مستمرة لتخفيف الأعراض.

تتضمن الأعراض التي تعاني منها أنغام عدة مظاهر متداخلة، ومنها:

• ألم متكرر ومكثف في مناطق محددة من الجسم.
• تقلصات عضلية مفاجئة تزيد من حدة الألم.
• تأثر النوم بسبب صعوبة إيجاد وضعية مريحة.
• شعور بالإرهاق المستمر نتيجة الألم المزمن.

هذه الظروف دفعت الفريق الطبي إلى التفكير في خيارات علاجية متعددة، بينها التدخلات غير الجراحية مثل العلاجات الفيزيائية وتقنيات التسكين الحديثة، وذلك بهدف تحسين جودة حياة أنغام دون اللجوء إلى العمليات الجراحية التي قد تحمل مخاطر إضافية.

مع تعقيد بعض الحالات الصحية، أصبحت الطرق غير الجراحية للتدخل الطبي خيارات مهمة لجعل العلاج أكثر أمانًا وأقل إيلامًا للمرضى. تتضمن هذه الإمكانيات مجموعة واسعة من التقنيات التي تهدف إلى تقليل الألم وتحسين الأداء الوظيفي دون الحاجة إلى خضوع المريض لعمليات جراحية تقليدية قد تحمل مخاطر أكبر. ومن أبرز هذه الحلول: العلاج الطبيعي المتقدم، حقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية، وتقنيات الترددات الراديوية.

تشمل قائمة الفوائد المرتبطة بهذه التدخلات غير الجراحية ما يلي:

• تسريع التعافي: غالبًا ما تتميز هذه الطرق بفترة شفائية أقصر مقارنة بالجراحة.
• تقليل المضاعفات: انخفاض خطر العدوى والنزيف بعد الإجراء.
• الحفاظ على الأنسجة السليمة: الالتزام بالحد الأدنى من التدخل الجراحي يحمي الأنسجة المحيطة.
• الراحة النفسية: يفضل كثير من المرضى الابتعاد عن العمليات الجراحية خوفًا من الآثار الجانبية.