في تصريح ناري أثار جدلاً واسعاً، عبر نجم الأهلي السابق عن استيائه الشديد من الأداء الإداري لمجلس الإدارة الحالي، مؤكدًا: “مش عايز اشتغل في وجودهم”. هذه العبارة لم تكن مجرد انتقاد بل تعبيرًا عميقًا عن الإحباط الذي يسيطر على عدد من الأسماء الكبيرة داخل القلعة الحمراء، مما يعكس حالة التوتر التي تسود أروقته. لم يقتصر الأمر على مجرد كلمات، بل أشار النجم إلى أن الجمهور نفسه بدأ يشعر بالإحباط، وأن انتقادات الجماهير لم تعد خفية بل أصبحت جهورية ومكشوفة.

  • تراجعات غير مبررة في القرارات الرياضية أثرت على الأداء على أرض الملعب.
  • محاولات لتغيير الخطط الفنية بدون استشارة فنية واضحة.
  • صلة غير جيدة بالتواصل مع اللاعبين وممثلي الجماهير.

تحت وطأة هذه الأزمات، يبدو أن قناعات عدة شخصيات مؤثرة داخل النادي قد بدأت تتزعزع، مع احتمال حدوث تغييرات جذرية في المستقبل القريب. عمليًا، تشكل هذه الأوضاع دافعًا قويًا لإعادة النظر في استراتيجية المجلس، مع دعوات متزايدة لضبط الأمور قبل أن تتدهور الأوضاع أكثر، خاصة مع اقتراب المواسم الحاسمة التي يتطلع من خلالها الأهلي للاستمرار في تحقيق البطولات والإثبات المحلى والقاري.