في ظل الأزمات الطارئة التي قد تواجه الأسر، وخاصة تلك التي تفقد أحد أفرادها بشكل مفاجئ، يصبح من الضروري تبني إجراءات واضحة تضمن حماية حقوق الأطفال النفسية والاجتماعية، مع تأمين الدعم الكامل لأسرهم. يجب أن تكون هناك آليات رسمية تسهل الوصول إلى العناية الصحية والاستشارات النفسية للأطفال المتضررين، بالإضافة إلى توفير بيئة آمنة تحميهم من ضغوطات الحادثة، خاصة في حال المنع من زيارة الأم أو أي فرد آخر من الأسرة.

يمكن للحكومات والمؤسسات المعنية تطبيق توصيات فعالة عبر:

  • إنشاء فرق دعم ميداني متخصصة بمتابعة حالة الأطفال والأسر بعد وقوع الحوادث.
  • تفعيل القنوات القانونية لضمان حق الأسرة في الزيارات والمتابعة الطبية دون عوائق.
  • توفير الدعم المالي والاجتماعي المؤقت للعائلات المتضررة، بما يضمن استقرارها النفسي والمادي.

كما يجب التركيز على تدريب العاملين في الصحة والطفولة على حساسية التعامل مع هذه الحالات، لضمان ردود فعل إنسانية ومحترمة تسهم في تخفيف أزمة الفقدان.