في الإطار الشرعي، تُعتبر صلاة الجمعة ركنًا مهمًا من أركان العبادة الجماعية التي تؤكد وحدة الصف الإسلامي وتعزز التواصل بين أفراد المجتمع المسلم. وقد أشار الفقهاء إلى أن الغياب عن صلاة الجمعة يتفاوت حكمه باختلاف الأسباب والظروف؛ فحين يكون التغيب بداعي الضرورة كمرض أو سفر، يُدخل المستثنى ضمن الصحة الشرعية للغياب. أما في حال التهاون أو الإعراض، فقد يكون للفقه موقف أكثر تشددًا، خصوصاً حين يتم استحالة الاستغناء عن هذه الركيزة الدينية دون مبرر مقبول شرعًا.

تتفاوت الأبعاد الفقهية لتغيب الفرد عن صلاة الجمعة بين:

  • العقوبات التأديبية التي تهدف إلى المحافظة على النظام العام والالتزام الجماعي.
  • الأثر الروحي والاجتماعي الذي يعكس مدى التزام الفرد بالدين ويؤثر على ترابط المجتمع.
  • الضوابط الشرعية التي تحكم المسألة، متمثلة في ضرورة توفير الخطبة والموعظة، وقدر الالتزام بها للجميع.
البُعد الفقهي التفسير
الحكم الشرعي مختلف حسب السبب بين وجوب وترك جائز
تأثير الغياب يؤثر في حالة الجماعة وروحانيتها
سبل العلاج التوعية والتذكير والإصلاح