في ظل انتشار حبوب التخسيس بشكل واسع بين الفتيات والسيدات، تصدرت قضية وفاة فتاة بعد تناولها هذه الحبوب بناءً على نصيحة صديقتها، موجة من الحزن والجدل. إذ لم تكن تلك الحبوب مجرد وسيلة لخسارة الوزن، بل تحولت إلى خطر داهم بعد تسبّبها في مضاعفات صحية خطيرة نتج عنها الوفاة المفاجئة. لم تكن الفتاة على دراية كافية بالمخاطر المحتملة أو تأثيراتها الجانبية، مما يسلط الضوء على أهمية التوعية الطبية وعدم تداول الأدوية إلا بناءً على استشارة طبية مختصة.

من جهة أخرى، أوضح عالم أزهري أن الدية في مثل هذه الحالات تكون على:

  • الشخص الذي قام ببيع أو تقديم الحبوب.
  • الصديقة التي نصحت بها بشكل مباشر.
  • الطبيب أو المسؤول إذا ثبت تورطهم في الترويج أو الإشراف الطبي السيئ.

ويُبرز هذا الكلام الجدل القانوني والأخلاقي حول من يتحمل المسؤولية، حيث أن القضية لا تقتصر فقط على الجانب الطبي، بل تشمل عدة أبعاد أخلاقية وقانونية يجب التعامل معها بحذر ودقة لضمان تحقيق العدالة وحماية الأرواح المستقبلية.

الأطراف نوع المسؤولية
باع الدواء مسؤولية قانونية
الصديقة الناصحة مسؤولية أدبية وقانونية
الجهة الطبية مسؤولية مهنية وقانونية