في ظل الانتقادات المتزايدة التي تعرض لها تريزيجيه مؤخراً، يمكن القول إن الهجوم الإعلامي لم يأت من فراغ، بل هو نتيجة عدة عوامل متشابكة منها الأداء الميداني غير المنتظم فضلاً عن التوقعات العالية التي تحيط به كمهاجم دولي. الإعلام، في كثير من الأحيان، يميل إلى التضخيم، خاصة عندما يتحول النقاش من الأداء الرياضي إلى الحياة الشخصية للاعب، مما يزيد من حدة الانتقادات ويؤثر سلباً على الحالة النفسية لتريزيجيه.

من جانب آخر، تؤثر هذه الحملات بشكل مباشر على توازن اللاعب النفسي والمهني، حيث ينتقل تأثير التركيز الإعلامي إلى مدرجات المباريات وأداء اللاعب داخل الملعب. وتتراوح تداعيات هذا الهجوم بين:

  • الشعور بضغط نفسي مفرط قد يؤدي إلى تراجع في مستواه الفني.
  • إمكانية فقدان الثقة بالنفس، مما يؤثر على التفاعل مع الفريق.
  • تغير طريقة معاملة الجمهور والمشجعين له في المباريات الرسمية.