هل تعاني من الشعر المجعد؟.. 3 علاجات منزلية لخصلات ناعمة ولامعة

يكمن سبب تكسر وتجعد الشعر في عوامل بيئية وصحية متعددة تؤثر على بنيته الطبيعية. من أبرز هذه الأسباب هو فقدان الرطوبة التي يحتاجها الشعر ليبقى ناعماً ومرناً، ما يؤدي إلى ظهور التجاعيد والهيشان. كذلك، التعرض المستمر للحرارة المرتفعة مثل استخدام مكواة الشعر ومجففات الهواء يضعف الكيراتين ويجعل الشعر أكثر هشاشة، مما يزيد من تجعيده. كما تساهم العوامل الوراثية في تحديد طبيعة الشعر، إذ يميل بعض الأشخاص إلى الشعر المجعد بشكل طبيعي نتيجة لجينات متوارثة.

بالإضافة إلى ما سبق، يلعب نوع النظام الغذائي دوراً محورياً في صحة الشعر ومظهره. نقص الفيتامينات والمعادن الأساسية مثل البيوتين والفيتامين E والزنك قد يضعف الشعر ويجعل تجعده أكثر بروزاً. تتضمن الأسباب الشائعة الأخرى أيضاً:

• استخدام منتجات تحتوي على مواد كيميائية ضارة أو كحولية.
• قلة الترطيب والتغذية المناسبة للشعر.
• التعرض للرياح والأتربة التي تؤثر على نعومة الشعر.

تلعب الزيوت الطبيعية دورًا أساسيًا في علاج التجعد وتغذية الشعر من الجذور حتى الأطراف. من أشهر هذه الزيوت، زيت الأركان المعروف بقدرته على ترطيب الشعر بعمق وزيادة لمعانه دون أن يثقل الخصلات. إضافة إلى ذلك، زيت جوز الهند يوفر حماية فعالة ضد التقصف ويغذي فروة الرأس، مما يساعد على تحسين مرونة الشعر وتقويته.

يمكن أيضًا الاعتماد على زيت الزيتون البكر كخيار مفضل، نظراً لمركباته الغنية التي تعمل على تنعيم الخصلات وتسهيل تمشيط الشعر دون تسبب في هيشانه. قد تفيد تجارب بعض المستخدمين أيضًا باستخدام زيت اللوز الحلو الذي يحتوي على فيتامين E، ويدعم استعادة الصحة الطبيعية للشعر المتضرر.

• زيت الأركان: ترطيب، لمعان، وتغذية عميقة.
• زيت جوز الهند: حماية من التقصف وتقوية الفروة.
• زيت الزيتون البكر: تنعيم الشعر وتسهيل التصفيف.
• زيت اللوز الحلو: غني بفيتامين E، يعزز صحة الشعر.