عند الحديث عن الصور المباحة، يلتزم الشرع الإسلامي بعدد من الضوابط التي تحدد أنواع الصور التي يجوز تعليقها في المنزل أو الأماكن العامة. بشكل عام، الصور التي تحتوي على مناظر طبيعية، الزهور، الحيوانات غير المفترسة، والرسومات الهندسية والزخارف الإسلامية تعد من الصور المباحة والمسموح بها لأنها لا تتضمن تصويراً للكائنات الحية بشكل يشبه الواقع أو قد يثير الشبهات. كما أن الصور التي تهدف إلى تزيين الجدران بدون تمثيل للصور الحية تحظى بالقبول عند كثير من العلماء.

أما الصور المحرمة في تعليق الحائط فتشمل بشكل رئيسي تماثيل أو صور البشر والحيوانات التي تظهر بصفات الحياة الواقعية، خاصة إذا كانت مفرودة أو مؤكدة التفاصيل. هذا بالإضافة إلى الصور التي تحمل رموزاً دينية أو ممارسات تتعارض مع عقيدة الإسلام، أو تلك التي توحي بالتشبه بالكفار. ينصح أيضاً بتجنب الصور التي تعلم الغرور أو الرياء، لما في ذلك من أثر سلبي على النفس والمجتمع.

  • تصوير الأشخاص بأشكال ثلاثية الأبعاد أو الصور الكرتونية المرسومة بإتقان، قد تثير خلافاً بين العلماء.
  • اللوحات الخطية التي تحتوي على آيات قرآنية أو أدعية تعتبر من أفضل الزينة.
  • يُستحب الالتزام بالصور التي تعزز القيم الإسلامية وتبعد عن المبالغة في التشبيه أو التقليد المحرّم.
نوع الصورة حكم التعليق
صور الطبيعة والمناظر غير الحية مباح
صور البشر والحيونات بتفاصيل واقعية محرم
الزخارف والكتابات القرآنية مباح ومفضل
الصور الرمزية والأيقونات الدينية لغير المسلمين محرّم