كان والد محمد الشناوي يؤمن بشدة بأن دعم الأسرة هو حجر الأساس في نجاح أي رياضي، وكان دائماً ما يشير إلى أن والدته كانت “فال حسن” عليه، مما منح نجله دفعة معنوية كبيرة طوال مشواره. كان يرى في محمد ليس فقط لاعباً موهوباً، بل نموذجاً للانضباط والصبر، معبراً عن فخره بإنجازاته التي تخطت حدود المستطيل الأخضر لتصل إلى قلوب الجماهير. في أحاديثه الأخيرة قبل رحيله، أكد على أن الطموح هو مفتاح النجاح، وأن محمد يمتلك ذلك الطموح بشكل لا يمكن إنكاره.

تميزت تصريحات الراحل بتركيزه على القيم التي يحرص على غرسها في نجله، منها:

  • التفاني في التدريب لتحقيق أعلى مستوى من الأداء.
  • الاحترام للخصوم وروح رياضية عالية.
  • الالتزام بالانضباط داخل وخارج الملعب.

وأكد أن هذه المبادئ لم تكن فقط سر تفوق محمد في حراسة المرمى، بل أيضاً سر تكوينه كشخص قادر على مواجهة أصعب التحديات بثقة وثبات، مما يجعله قدوة يحتذى بها لكل عشاق كرة القدم في الوطن العربي.