في إطار سعي الوزارة لتحقيق قفزات نوعية في مجال التعليم، تم التأكيد على ضرورة تبادل الخبرات التعليمية بين الدول، لا سيما مع الشركاء الاستراتيجيين مثل اليابان. حيث يُعَد هذا التبادل حجر الزاوية لبناء مناهج تعليمية حديثة ومتطورة تتماشى مع متطلبات العصر الرقمي والمجتمعي. وقد أُشير إلى أهمية تطوير آليات التفاعل المشترك لتعزيز بناء القدرات عبر ورش العمل والبرامج التدريبية التي تستفيد من تجارب المدارس والجامعات اليابانية الرائدة.

وقد طُرحت خلال النقاش مجموعة من الأفكار التي تركز على:

  • إنشاء منصات رقمية متخصصة لتبادل الخبرات بين المعلمين والخبراء.
  • تعزيز برامج التبادل الطلابي والأكاديمي بين البلدين.
  • تطوير برامج تدريبية مشتركة تساهم في رفع كفاءة العاملين في المجال التعليمي.

كما تم الاتفاق على إعداد جدول زمني لتنفيذ خطوات محددة تستهدف تحقيق نتائج ملموسة تدعم تطوير المناهج التعليمية بما يخدم أهداف التنمية المستدامة ويواكب التحولات العالمية.