تعد حرية التحقيقات في قضايا العنف الأسري من المحاور الأساسية التي تحدد مصير العدالة في مصر. إذ يمكن للتحقيقات المنصفة والمستقلة أن تكشف النقاب عن الحقائق المخفية وراء جرائم مأساوية مثل تلك التي شهدتها دير مواس، حيث كانت هناك وقائع مأساوية تتعلق بتسمم واضح لهدف الإيذاء والإجرام داخل الأسرة. التحقيقات المحكمة تُعد سلاحًا فعالًا في حماية حقوق الضحايا وضمان عدم إفلات الجناة من العقاب، كما أنها تفتح الأبواب أمام تدابير وقائية تحول دون تكرار هذه المآسي.

من جهة أخرى، تواجه السلطات تحديات كبيرة في توفير بيئة تحقيقات حرة ومستقلة بسبب الضغوط الاجتماعية والقانونية. إن توفر آليات تحقيق شفافة ومهنية يسهم في تحقيق العدالة بسرعة ويعيد الثقة في النظام القضائي. تشمل أهم الممارسات التي يجب تعزيزها في مجال التحقيقات الأسرية:

  • تدريب المحققين على التعامل مع قضايا العنف الأسري بحساسية عالية
  • استخدام تقنيات حديثة لجمع الأدلة والبيانات
  • توفير دعم نفسي واجتماعي للضحايا خلال مجريات التحقيق
  • ضمان استقلالية التحقيقات عن أي تدخلات خارجية
العنصر الأهمية في التحقيق التأثير المباشر
المصداقية تعزيز الثقة في نظام العدالة زيادة تعاون الشهود والضحايا
التقنية تحسين جودة الأدلة تقليل الأخطاء في التحقيقات
الدعم الاجتماعي مساعدة الضحايا على التعافي تحفيز الإبلاغ عن الجرائم