بعد رحيل شخصية قيادية بارزة مثل اللواء شريف زهير، تصبح الحاجة ملحة لوضع آليات واضحة تضمن استدامة نجاح برامج التدريب. يمكن تحقيق ذلك عبر تبني نموذج إداري يعتمد على فرق عمل متعددة التخصصات، بحيث لا يترك مركز القيادة فارغًا، بل يتم توزيع المسؤوليات بين كبار المدربين والإداريين. علاوة على ذلك، من المهم التركيز على بناء قاعدة معرفية وثائقية شاملة تتضمن استراتيجيات التدريب، المواد التعليمية، وآليات التقييم المستمرة، مما يضمن استمرارية سير البرامج دون انقطاع.

لقد أثبتت الدراسات أن التنظيم المستدام يتطلب تكوين هيكل تنظيمي مرن قادر على التكيف مع التغيرات القيادية المفاجئة. ومن أهم الخطوات التطبيقية:

  • تعزيز التدريب التبادلي: رفع كفاءة أفراد الفريق عبر تبادل المهارات لتغطية أي نقص في القيادة.
  • تطبيق أنظمة متابعة إلكترونية: لتوثيق تقدم المتدربين وتقييم أدائهم بشكل دقيق وسريع.
  • إنشاء لجان إشرافية دورية: تعمل على مراجعة سير العمل وتقديم الدعم اللازم لضمان سير العمليات بشكل منتظم.
الاستراتيجية الفائدة
تأهيل قادة بدلاء توفير قيادات قادرة على الاستمرار دون تعطيل العمل
دمج التكنولوجيا في التدريب تسهيل متابعة الأداء وتحسين كفاءة التدريب
تحفيز ثقافة الفريق تعزيز التعاون والتضامن لضمان استمرارية البرامج