تُعَد خسارة المخرج عمرو سامي فرصة للتأمل في مستقبل السينما العربية وأهمية توفير بيئة ملائمة لدعم المبدعين الشباب. فقد كان عمرو سامي من أبرز الأسماء التي استطاعت أن تُثري الساحة الفنية برؤى جديدة وأفكار جريئة، مما يسلط الضوء على ضرورة الاستثمار المستمر في الطاقات الشابة التي تحمل إرث التغيير والابتكار. إن دعم هؤلاء المبدعين ليس رفاهية بل ضرورة حتمية لضمان استمرار السينما العربية في الإبداع وتقديم محتوى يعكس واقعنا الاجتماعي والثقافي بصدق.

في سبيل تحقيق هذا الهدف، يجب التركيز على عدة محاور رئيسية تشمل:

  • إنشاء ورش عمل متخصصة تركز على تطوير مهارات الإخراج والكتابة السينمائية.
  • توفير صناديق دعم مالية لتشجيع المشاريع الفنية الجديدة والمتنوعة.
  • فتح قنوات عرض أوسع للمواهب الشابة داخل وخارج الوطن العربي.
  • تعزيز التعاون بين الأجيال لنقل الخبرات والاستفادة من التجارب السابقة.
المحور الأثر المتوقع
ورش العمل رفع جودة الأفلام وتعزيز الحس الفني.
دعم مالي تمكين المشاريع المستقلة وابتكار محتوى جديد.
قنوات العرض زيادة فرص الانتشار والتفاعل الجماهيري.
التعاون بين الأجيال نقل الخبرة وتعزيز التفاهم الفني.