رغم ما يمتلكه خالد كمال من موهبة واضحة وأداء تمثيلي يجمع بين العمق والواقعية، إلا أن هناك عدة عوامل تؤدي إلى تقليل مكانته في الوسط الفني بشكل ملحوظ. من أبرز هذه الأسباب غياب الدعم الإعلامي الكافي له، حيث لا تحظى إطلالاته أو إنجازاته بتغطية فنية مناسبة تبرز قيمته الحقيقية. كما يلعب قلة الفرص المتاحة للمشاركة في أدوار البطولة أو المشاريع الكبرى دورًا هامًا، مما يقلّص من فرص ظهوره وتألقه أمام الجمهور والنقاد على حد سواء.

  • نقص التنويع في الأدوار التي يقدمها خالد كمال، حيث يميل إلى تكرار نمط معين من الشخصيات.
  • المنافسة الشرسة في الوسط الفني التي تترك المبدعين الموهوبين في الخلف أحيانًا.
  • ابتعاد بعض المنتجين والمخرجين عن الثقافة الفنية التي تقدر جودة الأداء.

وليد الحلفاوي، في حديثه عن الفنان، أشار إلى أن هناك عقبات تنظيمية ومجتمعية تُعيق تقدير موهبة خالد كما ينبغي. فقد وجد نفسه محاصرًا بين التقليدية وروح التجديد التي تحاول الساحة الفنية تحقيق التوازن بينها. هذا الوضع يضطره أحيانًا إلى خوض تجارب تمثيلية محدودة تلك التي لا تعكس كل طاقاته وقدراته الفنية الكامنة.

العامل التأثير على مكانة خالد كمال
قلة الدعم الإعلامي انخفاض نسبة شعبيته وتسويقه
نقص الفرص المتنوعة حد من تنوع تجاربه وظهوره الفني
التنافس الشديد إعاقة لتمكينه من الأدوار الرئيسية