تُعتبر الخلافات المالية من بين أبرز الأسباب التي تؤدي إلى توتر العلاقات الاجتماعية في كثير من المناطق، ولا سيما في مجتمعات مثل قنا التي تتمسك بروابطها القبلية والعائلية. تتفاقم هذه الخلافات نتيجة لغياب آليات حل النزاعات بشكل سلمي، مما يؤدي أحيانًا إلى تصعيد النزاع إلى حد العنف الجسدي. في الحادثة الأخيرة، أدى خلاف مالي بسيط إلى جريمة مروعة أثرت على صورة المجتمع المحلّي وأحدثت رعبًا في أوساط الأهالي.

الأثر السلبي الذي تخلفه هذه المنازعات لا يقتصر فقط على الجانب المادي، بل يمتد ليشمل:

  • تصدع الثقة بين الأصدقاء والأقارب.
  • انخفاض الروابط الاجتماعية وقوة التكاتف.
  • ظهور حالة من الحذر والريبة في التعاملات اليومية.
  • تعريض كبار السن والأبرياء للخطر بسبب النزاعات الدامية.
العامل التأثير المتوقع
عدم وجود قنوات وساطة فعالة تصاعد الخلافات وتحولها للعنف
قلة الوعي بأهمية التسامح تفاقم النزاعات الصغيرة
التأثر بالضغوط الاقتصادية الشعور بالإحباط والعداء
ضعف الإجراءات القانونية انتشار حالات العنف المسلح