تواجه القضايا الأسرية تعقيدات قانونية كبيرة، خاصة في الحالات التي يحدث فيها خلع أو دعوى فسخ بسبب تعدد الزيجات. في هذا السياق، تقدم سائق يعمل بجهد بدعوى أمام محكمة الأسرة، يتضمن طلبه إسقاط حضانة الزوجة لأطفالهما إثر زواجه الثاني، مستندًا إلى قانون الأحوال الشخصية الذي ينظم حقوق وواجبات الطرفين. ومن الناحية القانونية، يحق للزوج المطالبة بإعادة النظر في ترتيب الحضانة إذا تغيرت الظروف المؤثرة على مصلحة الطفل أو صحة العلاقة الأسرية.

تتنوع الجوانب التي ينظر إليها القاضي عند الفصل في مثل هذه القضايا، لتشمل:

  • ثبوت صحة الزواج الثاني ومدى تأثيره على النفقة والحضانة.
  • أولوية مصلحة الأطفال من حيث الاستقرار النفسي والاجتماعي.
  • قدرة الزوجة على الاستمرار في تربية الأطفال رغم الظروف الجديدة.
  • إمكانية تدخل الأهل والمجتمع لدعم الأسرة في هذه المرحلة الحرجة.

كما تقدم المحكمة بهيئة قانونية محايدة لضمان حماية حقوق جميع الأطراف، مع مراعاة خصوصية الأطفال، مما يجعل من هذه القضايا نقطة حساسة للغاية تتطلب دراسة متأنية وتقييم شامل لكل الأدلة المقدمة.