من المهم الإلتزام بآداب الدعاء داخل الصلاة لتحقيق قبولها وخشوع المصلي، حيث تُعد الخشوع من أهم شروط صحة الصلاة. يُستحب أن يكون الدعاء خفيفًا ومقتصرًا على كلمات معبرة ودالة على الحاجات والدعاء للخير، مع الابتعاد عن الإطالة أو رفع الصوت بما يخلّ بالصفاء الذهني والتركيز. كما يُفضل تجنب إدخال أمور غير ملائمة بين أركان الصلاة، كالدعاء المكثف بين القراءة والركوع، لأن هذا قد يؤدي إلى تشتيت التركيز، ومع ذلك لا يبطل الصلاة إذا تم ذلك دون تعمد إلغاء الأركان.

أما أفضل الأوقات للاستجابة:

  • بعد التشهد ودعاء القنوت خاصة في صلاة الفجر والوتر.
  • بين الأذان والإقامة، حيث يُستجاب الدعاء بإذن الله.
  • في سجود الصلاة، لكونها أوقات الدعاء المثلى.
  • عند السجود الأخير وقبل التسليم، وهو وقت تتم فيه الإجابة بإذن الله.
الموضع حكم الدعاء الأثر على صحة الصلاة
بعد القراءة وقبل الركوع مباح بشرط عدم الإطالة لا يؤثر إن كان مضمونًا ومحترمًا
خلال الركوع غير مستحب قد يشتت التركيز لكنه لا يبطل الصلاة
عند السجود مستحب جدًا يجلب الخشوع ويُقرب من إجابة الدعاء