لحماية الكلى من الإرهاق.. أهم المشروبات المنعشة للمرضى في الصيف

يُعتبر ترطيب الجسم باستمرار من أهم العوامل التي تساهم في الحفاظ على صحة الكلى، إذ يلعب الماء دوراً محورياً في تنقية الدم والتخلص من السموم التي قد تؤدي إلى إرهاق الكلى أو ظهور مشكلات صحية مزمنة. عندما يحصل الجسم على كمية كافية من السوائل، يستطيع الكليتين أداء وظائفهما بكفاءة أكبر، مما يقلل من خطر تكوّن الحصى أو الإصابة بأمراض الكلى المزمنة.

بالإضافة إلى شرب الماء، يُفضّل تناول المشروبات الغنية بالمعادن والفيتامينات التي تساعد على تعزيز صحة الكلى، مثل:

• عصير الخيار والليمون لتعزيز ترطيب الجسم وتنشيط الكلى.
• ماء جوز الهند الغني بالكهارل الطبيعية.
• شاي الأعشاب مثل الكركديه والزنجبيل الذي يساعد على تحسين وظائف الكلى.

هذه المشروبات لا تروّي الجسم فقط، بل تدعم أيضاً العمل السلس للكلى، خصوصاً في فصول الصيف التي تزداد فيها حاجة الجسم لمزيد من الترطيب.

عند اختيار المشروبات المناسبة للحفاظ على صحة الكلى وتخفيف آثار الإرهاق، يجب مراعاة نوع الحالة المرضية ودرجة التعب التي يعاني منها المريض. الماء هو الخيار الأساسي والأكثر أمانًا، حيث يساعد على ترطيب الجسم وتسهيل وظائف الكلى دون تحميلها أعباء إضافية. بجانب الماء، يُنصح بتناول مشروبات غنية بالأملاح المعدنية المتوازنة مثل ماء جوز الهند، الذي يعزز من تعويض الأملاح المفقودة ويمنح إحساسًا بالانتعاش دون زيادة العبء على الكلى.

تتفاوت حاجة المرضى حسب أعراضهم؛ فمثلاً، الذين يعانون من تورم أو احتباس سوائل يجب أن يتجنبوا المشروبات الغنية بالصوديوم، بينما من يعانون من تعب شديد قد يستفيدون من العصائر الطبيعية المخففة مثل عصير الليمون بالنعناع الذي يحفز النشاط الذهني ويقلل الشعور بالإرهاق. فيما يلي بعض النصائح العملية:

• اختيار المشروبات منخفضة الصوديوم ومعتدلة البوتاسيوم مثل شاي الأعشاب.
• تجنب المشروبات الغازية والمحلاة بكثرة السكر التي تجهد الكلى.
• تبريد المشروبات يساعد على رفع طاقة الجسم وتقليل الحرارة الداخلية.