تلقى الحادث المؤلم الذي أودى بحياة طالب نتيجة إطلاق عيار ناري في فرح بالدقهلية، ردود فعل عاجلة من الجهات الأمنية والقانونية التي تمسكت باتخاذ إجراءات صارمة لمنع تكرار مثل هذه الوقائع. ففي ظل تزايد حوادث استخدام السلاح في الاحتفالات، ازدادت الدعوات لتفعيل التشريعات الرقابية بشكل حازم واتخاذ عقوبات رادعة بحق المخالفين. وقد شملت الإجراءات:

  • تكثيف الدوريات الأمنية في المناسبات الاجتماعية خاصة في القرى والمناطق الأكثر تعرضًا لمظاهر العنف.
  • إحكام الرقابة على حمل الأسلحة النارية وتفعيل نظام الترخيص والفحص الدوري.
  • حملات توعية مجتمعية لتحذير المواطنين من مخاطر إطلاق الأعيرة العشوائية وتأثيرها على السلامة العامة.
  • استخدام التكنولوجيا الحديثة في رصد وتتبع حوادث إطلاق النار عبر كاميرات المراقبة والطائرات المسيرة.
الإجراء التأثير المتوقع
العقوبات القانونية المشددة ردع المخالفين وتقليل حالات الانفلات الأمني
الدوريات الأمنية المكثفة ضبط المخالفين في الوقت المناسب والتدخل السريع
التوعية المجتمعية زيادة الوعي بخطورة السلاح بيد المدنيين

على جانب آخر، أعرب النائب عن صدمته وأسفه تجاه الاتهامات التي طالت نجل شقيقه، مؤكدًا على أهمية احترام حق التحقيق الأمني والقانوني وعدم التسرع في إصدار الأحكام. وشدد في تصريحاته على ضرورة توحيد الجهود بين الجميع للحفاظ على حياة المواطنين وتأمين المناسبات الاجتماعية حتى لا تتحول إلى مسارح مأساوية. كما دعا إلى التعاون مع الجهات المختصة لضمان وصول العدالة إلى الجميع بدون استثناء، وحماية الأبرياء من صنوف العنف اللامسؤول.