أعرب الناقد الفني طارق الشناوي عن استياءه الشديد من القرار الأخير الذي أعلنته بعض الجهات المختصة بمنع البلوجرز من دخول مجال التمثيل، معتبراً هذا القرار ضد المنطق والعدالة. وصرح في إحدى مقابلاته التلفزيونية بأن الموهبة لا تحكمها أصول أو شهادات وإنما الأداء والقدرة على إيصال المشاعر، مضيفاً أن استبعاد فئة معينة لمجرد كونها بدأت من منصات التواصل الاجتماعي يعكس نظرة ضيقة تعيق تطور الفن وتشجع على التمييز بين الفنانين.

أشار الشناوي إلى أن التنوع في مصادر النجومية يعد من أهم عوامل تجديد المشهد الفني. وتابع قائلاً أن:

  • الخبرة الفنية يمكن اكتسابها بالتجربة وليست محصورة على الطرق التقليدية فقط.
  • التفاعل مع الجمهور من خلال الإنترنت يشكل معياراً جديداً يجب الاحتفاء به، لا أن يكون عقبة.
  • المواهب الشابة التي تنطلق من منصات التواصل أثبتت جدارتها في العديد من الأعمال الفنية الأخيرة.

وفي استدراكٍ له، دعا الشناوي إلى فتح باب الحوار بين الجهات المنظمة للفن والمبدعين من مختلف الخلفيات، لضمان تحقيق العدالة الحقيقية التي تكرم الموهبة وتحترم الرؤية الفنية، بعيداً عن التمييز أو القرارات الانفعالية.