أكد رشاد العليمي أن الجذور الحقيقية للفوضى التي تعيشها اليمن تعود إلى تدخلات خارجية، في مقدمتها الدور الإيراني الذي يسعى لتأجيج الصراعات وتغذية العنف في المناطق المتنازع عليها. وأوضح أن الدعم الإيراني يتمثل في:

  • تمويل الجماعات المسلحة عبر شبكات معقدة من التمويل والتسليح.
  • التدريب والتوجيه من خلال خبراء محليين وإقليميين.
  • استغلال الأزمات الإنسانية لتعزيز النفوذ والمصالح السياسية.

تُظهر بيانات تحليلية أن استمرار التصعيد في اليمن مرتبط ارتباطاً وثيقاً بمثل هذه التدخلات، مما يعقد مسارات السلام والاستقرار. وفيما يلي جدول يوضح تأثير هذه التدخلات على مفاصل الأزمة الرئيسية:

البُعد التأثير الإيراني النتيجة المحتملة
السياسي تقويض الحكومات الشرعية ضعف المؤسسات وانعدام الأمن
العسكري تزويد بالأسلحة والذخائر تصاعد المواجهات المسلحة
الإنساني استغلال الأزمات لمصالح خاصة تفاقم أوضاع السكان المدنيين