في ضوء الأحداث التي مرت بها ظاهرة التيكتوكرز خلال الفترة الأخيرة، يسلط تامر عبدالمنعم الضوء على العديد من العوامل الجذرية التي ساهمت في ظهور هذه الأزمات وتفاقمها. إذ يؤكد أن السبب ليس فقط في سلوك بعض المبدعين على المنصة، بل في تأثير بيئة التواصل السريع والضغوط النفسية التي تحيط بالمستخدمين. من ناحية أخرى، يشير إلى أن هذه الأزمات تلقي بظلالها على المجتمع بشكل عام، حيث تؤثر في كيفية تعامل الأفراد مع المحتوى الرقمي وأيضا على تصور الجمهور للمشهورين الإلكترونيين.

يرى تامر أن هناك مجموعة من التأثيرات الاجتماعية التي يمكن تلخيصها في النقاط التالية:

  • تغيير نمط التفاعل الاجتماعي: زيادة التعقيد في العلاقات والحوارات الرقمية.
  • تأثر القيم والثقافة: ظهور توجهات ثقافية جديدة قد لا تتماشى مع القيم المجتمعية التقليدية.
  • توزيع غير عادل للفرص: تفاقم الفروقات بين صانعي المحتوى الجادين والم superficial.
  • ضغط نفسي متزايد: على المستخدمين والمبدعين على حد سواء، مما يزيد من فرص وقوع أزمات نفسية أو اجتماعية.
أزمة الأسباب الرئيسية التأثير الاجتماعي
تشويش الهوية الرقمية المنافسة الشرسة والتقليد الأعمى فقدان الثقة بين الجمهور والمبدعين
انتشار الأخبار الكاذبة نقص التحقق وسرعة النشر تزايد حالات الشك والريبة
النزاعات الشخصية العلنية الضغط النفسي والرغبة في الشهرة تأجيج الانقسامات داخل المجتمع الرقمي