كشفت تقارير الطب الشرعي الأخيرة عن تفاصيل غير متوقعة تخص الوفاة الجماعية للأشقاء الستة في دلجا، المنيا، حيث أظهرت الفحوصات الأولية وجود عناصر متشابكة بين العوامل البيئية والحالة الصحية لكل فرد منهم. أكدت التحاليل أن هناك تسممًا معقدًا من مواد قد تكون تعرضوا لها بشكل غير مباشر، ما ينفي وقوع كارثة مألوفة مثل الانفجار أو الحريق فقط. هذا الأمر فتح الباب أمام فرضيات جديدة بشأن طبيعة الحادثة، خصوصًا أن النتائج تضمنت مؤشرات على تعرض البعض لصدمات جسدية متزامنة مع تأثيرات كيميائية.

وفيما يلي أبرز النقاط التي أثارت اهتمام التحقيقات حتى الآن:

  • اكتشاف آثار مواد كيماوية غير معروفة في الدم، تحتاج لمزيد من التحاليل المتخصصة.
  • تحديد توقيت الوفاة بدقة يعيد ترتيب تسلسل الأحداث في كارثة دلجا.
  • دور محتمل للعوامل البيئية المحيطة بالمكان المؤدي إلى تفاقم حالة الضحايا الصحية.
العنصر الوصف
توقيت الوفاة متفاوت بين 6 إلى 12 ساعة قبل العثور عليهم
مواد كيميائية مركبات سامة بحاجة لتحاليل متعمقة
إصابات داخلية تفاوتت بين خفيفة ومتوسطة وغير متجانسة