في ضوء أحكام الشريعة الإسلامية، يُؤكد الفقهاء على أن حقوق الزوجة محفوظة ومصونة، وأي معاملة سيئة تصدر من الزوج تُعدُّ مخالفةً لأوامر الله ورسوله. فإذا عانت الزوجة من سوء معاملة كالضرب، الإهانة، أو الإهمال، فإن لهؤلاء المظلومين حق الاعتراض والامتناع عن التواصل أو القرب منها بما يحفظ كرامتها. وقد بينت النصوص الشرعية بوضوح أن المعاملة بالحسنى هي الأساس، وأن العنف أو الإيذاء مرفوضان شرعًا، ولا تلزم الزوجة على طاعة الزوج في حالة الظلم.

من ضمن الأحكام المستفادة يمكن تلخيصها في النقاط التالية:

  • الامتناع عن العلاقة الزوجية لا يعتبر إثمًا إذا كان بسبب المعاملة السيئة، بل هو حق مشروع للزوجة للحفاظ على نفسيتها وكرامتها.
  • الحماية الشرعية للزوجة تشمل حقها في مطالبة القضاء الشرعي بحقوقها، ومنها النفقة والعيش الكريم.
  • والاستشارة والحوار بين الزوجين من الوسائل الموصى بها لحل الخلافات، مع التأكيد على عدم جواز العودة إلى المعاملة السيئة.
نوع المعاملة السيئة الحكم الشرعي حقوق الزوجة
الضرب بلا مبرر محرّم شرعًا الامتناع وطلب الحماية
الإهانة والسب مخالف للأخلاق مقاطعة الزوج وإنهاء العلاقة إن اقتضى الحال
الإهمال المادي والمعنوي مذموم شرعًا طلب النفقة والحقوق الشرعية