لقد اتضح أن التعادل بين الأهلي ومودرن لم يكن مجرد نتيجة عابرة بل يحمل بين طياته رسائل فنية مهمة تؤثر على أسلوب الفريقين. تميز الأداء بتنظيم دفاعي محكم من الفريقين، حيث شهدنا اعتمادًا واضحًا على الخطوط الثلاث المتناسقة، مما قلل من فرص الهجوم الكلاسيكي. ومع ذلك، كان هناك افتقار إلى الفعالية أمام المرمى، وهو ما عكس حاجة الأهلي لإعادة ترتيب أوراقه الهجومية خاصة في ظل غياب السرعة والدقة في تمرير الكرة.

تأثير هذا التعادل تجلى بشكل واضح في الأداء البدني والذهني للاعبين، حيث بدا واضحًا أن الضغط التكتيكي والمراقبة المستمرة من مودرن أجبر الأهلي على التحرك ببطء. يمكن تلخيص أهم النقاط الفنية التي ظهرت في اللقاء من خلال القائمة التالية:

  • التوازن الدفاعي: سيطرة متبادلة على نصف الملعب.
  • التحولات الهجومية البطيئة: ضعف في التمريرات الحاسمة.
  • المعاناة في الصراعات الفردية: تأثير سلبي على القدرة على الاستحواذ.
العنصر الأهلي مودرن
الاستحواذ على الكرة 52% 48%
الفرص على المرمى 7 فرص 5 فرص
الأخطاء التكتيكية 8 10