خالد الجندي يؤكد بحزم على أن السنة النبوية تشكل الركيزة الأساسية لفهم الشريعة الإسلامية وتطبيقها في واقع الحياة. يوضح أن الفقه الإسلامي لا يكتمل إلا بوجود السنة كمصدر تشريعي ثاني بعد القرآن الكريم، حيث تساهم السنة في تفصيل الأحكام وتوضيح الغموض. ومن أبرز النقاط التي يبرزها الجندي في دفاعه عن السنة:

  • السنة تعكس تطبيقات عملية وتعليمات مباشرة من النبي محمد ﷺ.
  • هي تفسير مكمل للقرآن يفسر النصوص ويشرحها بوضوح.
  • السنة تحفظ ثوابت الدين وتحميه من التأويلات الخاطئة.

كما يشدد على أن إنكار السنة يفتح الباب أمام التفاسير الفردية والعشوائية، مما يؤدي إلى انحرافات في تطبيق الشريعة. وتبرز أهمية دراسة علوم الحديث وتوثيق الأحاديث لفهم هذه السنة بشكل صحيح، وهو أمر يشدد عليه في دروسه ومحاضراته. لمزيد من الوضوح، يمكن الاطلاع على الجدول التالي الذي يلخص العلاقة التكاملية بين القرآن والسنة في تكوين الفقه الإسلامي:

المصدر الدور في التشريع الأهمية في الفقه
القرآن الكريم النصوص الأساسية والأحكام العامة القاعدة الكبرى التي يُبنى عليها الفقه
السنة النبوية تفسير وتفصيل النصوص القرآنية مصدر الفقه التفصيلي والتطبيق العملي