الخماسي الحديث يعلن تفاصيل كأس العالم تحت 15 سنة والبطولة العربية في مؤتمر صحفي

أكد المسؤولون في الاتحاد العربي للخماسي الحديث على أهمية البطولة العربية كمسرح رئيسي لاكتشاف وصقل المواهب الشابة، حيث قالوا إنَّ التركيز على تطوير اللاعبين في سن مبكرة يشكل حجر الزاوية لنجاحات مستقبلية. من خلال توفير بيئة تنافسية مشجعة، يُمكن للاعبين الصغار اكتساب الخبرات الدولية وتطوير مهاراتهم البدنية والاستراتيجية، ما يعزز فرصهم في المنافسة العالمية. وقد تم الإعلان عن إدخال برامج تعليمية وتدريبية متخصصة، بهدف تعميق فهم اللعبة وتوفير الدعم النفسي والفني لهذه الفئة الواعدة.

تتضمن الرؤية الحديثة للخماسي الحديث عدة محاور رئيسية مثل:

• تنظيم ورش عمل منتظمة بإشراف خبراء عالميين لتعزيز الكفاءة الفنية.
• إنشاء معسكرات تدريبية سنوية
• توفير دعم مالي وتكنولوجي

كما تم تقديم جدول مبسط لخطوات تطبيق هذه الرؤية في البطولة القادمة:

لضمان صقل مهارات اللاعبين الصاعدين، لا بد من تبني منهجية تدريبية شاملة تجمع بين الجانب الفني والذهني. يجب توفير بيئة محفزة تتيح للاعبين فرص المشاركة المستمرة في البطولات المحلية والدولية، مما يُسهم في تعزيز خبراتهم وتطوير أدائهم. كما تُعد دورات التحكيم واللياقة البدنية من الركائز الأساسية التي يجب الاهتمام بها لضمان ارتقاء المستوى الفني للرياضيين.

فيما يلي أبرز التوصيات التي تساهم في دعم هذه الفئة الواعدة:

• إنشاء أكاديميات متخصصة تحت إشراف مدربين ذوي خبرة عالية.
• توفير الموارد المالية اللازمة للانتقالات والتدريبات المكثفة.
• تنظيم ورش عمل لتطوير المهارات الذهنية والتحليل التكتيكي.
• تشجيع الشراكات مع اتحادات عربية ودولية لتبادل الخبرات.