عند رجوع الإنسان إلى أداء الصلاة بعد انقطاع طويل، تؤكد هيئة الإفتاء أن أهم خطوة هي النية الخالصة والتوبة الصادقة من ترك الصلاة. فالاستمرارية في الصلاة تعيد ترتيب الأولويات الروحية وتمنح القلب راحة وسكينة، كما أن الله واسع الرحمة يغفر الذنوب ويقبل التوبة مهما طال الزمن. يجب على الشخص أن يبدأ بتحديد أوقات الصلاة بدقة ويراعي عدم تأخيرها، مع محاولة أداء جميع الصلوات الفائتة إن استطاع، ولكن إذا تعذر ذلك، فيمكنه البدء بالانتظام في الصلوات المقبلة مع الدعاء والطلب من الله الثبات.

تشتمل خطوات الرجوع إلى الصلاة بانتظام على عدة نقاط مهمة:

  • الاستعانة بالله والدعاء بنية الصلاح والمواظبة.
  • مراجعة القلوب لتجنب الأسباب التي أدت إلى الانقطاع.
  • تقسيم الأوقات وترتيبها لتسهيل أداء الصلوات دون تأجيل.
  • الاستعانة بالمجتمع كالأصدقاء والعائلة لتعزيز الالتزام.

كما توضح الإفتاء أن ترك الصلاة عمداً يُعد إثمًا كبيرًا، ولكي يُحسن الإنسان مقامه مع الله، يجب أن يتحمل الأمانة ويجعل الصلاة عماده، فهي مفتاح القبول والرجاء في رحمة الرحمن.