يؤكد الدكتور خالد الجندي أن الإسلام ليس مجرد عقيدة روحية أو نظام عبادات فقط، بل هو منظومة كاملة تنظم حياة الإنسان من جميع جوانبها. فهو يرسم ضوابط للمجتمع والأسرة والاقتصاد والسياسة، ويضع قواعد تهدف إلى تحقيق العدل والتوازن والرحمة في العلاقات بين الناس. في هذا السياق، نجد أن الإسلام يعالج قضايا متعددة مثل:

  • تنظيم الحياة الاجتماعية من خلال حقوق وواجبات متوازنة للأفراد والجماعات.
  • المرونة الاقتصادية التي تضمن تحقيق التوزيع العادل للثروات والحد من الظلم.
  • ضوابط الحكم والسياسة التي تقوم على الشورى والعدالة والمصلحة العامة.

ويشرح الجندي كيف أن هذه الشمولية تمنع الإنسان من الانجرار وراء الفوضى أو الاضطراب النفسي والاجتماعي، حيث يجد في الإسلام إطاراً مستقراً يساهم في بناء شخصية قوية ومتزنة. تتجلى هذه الرؤية بشكل واضح في الجداول أدناه، التي تلخص بعض القيم والمبادئ التي يؤكد عليها الدين الحنيف:

المجال المنظور الإسلامي الأثر على حياة الإنسان
الاجتماع تعزيز الروابط الأسرية والمجتمعية استقرار نفسي واجتماعي
الاقتصاد الإنصاف وتوزيع الثروات علاج الفقر وتقليل التفاوت الاجتماعي
السياسة العدل والشورى حكم رشيد وخدمات عامة فعالة