«مليش علاقة ببنات ولا شباب».. سائق «أوبر» يبرئ نفسه من تهمة مضايقة «فتيات الواحات» (نص التحقيقات)

أكد السائق أنه لا يمت بأي صلة إلى الفتيات أو الشباب الذين أثاروا الجدل حولهم مؤخراً، مشدداً على براءته من تهمة المضايقة. وأوضح خلال التحقيقات أن الاتهامات التي وجّهت إليه مجرد افتراءات لا أساس لها من الصحة، وأنه ملتزم بأخلاقيات مهنته ويحترم جميع الركاب دون استثناء. وقال، «أنا أحرص على توفير تجربة آمنة ومريحة لكل من يستقل مركبتي، ولا أسمح بأي سلوك يخالف القانون أو القيم الإنسانية».

تضمنت أقواله نقاطاً رئيسية تبرز التزامه الكامل ومنها:

• عدم وجود أي اتصال تحرشي: لم أتلقَ أي شكوى رسمية من قبل أحد الركاب
• سجل نظيف في العمل: خبرتي تزيد على ثلاث سنوات بلا سابقة سيئة
• الحرص على سلامة الركاب: أطبق قواعد السلامة بدقة وأبذل جهداً للحفاظ على الخصوصية

تُعد التحقيقات الرسمية حجر الزاوية في عملية تأمين العدالة، حيث تتيح للسلطات الاطلاع على الوقائع بشكل دقيق ومستقل بعيداً عن التحيز. ففي هذه القضية، استمعت جهات التحقيق بدقة إلى إفادة سائق «أوبر» الذي نفى تمامًا أي علاقة له بما يُنسب إليه من مضايقات، مؤكداً أنه «مليش علاقة ببنات ولا شباب». هذه الشفافية في جمع المعلومات ومراجعتها تساعد في بناء صورة واضحة عن الأحداث، مما يضمن عدم الظلم لأي طرف سواء كان ضحية أو متهم.

تتضمن التحقيقات الرسمية عدداً من المراحل المهمة التي تدعم نزاهة العملية، مثل:

• جمع الأدلة الميدانية: تسجيل الإفادات، مراجعة الكاميرات، فحص الاتصالات.
• تقييم الشهادات: مقارنة روايات الشهود والتأكد من صحتها.
• ضمان حقوق الأطراف: توفير حق الدفاع والتوضيح لكل من الضحايا والمتهمين.

وتجسد هذه الخطوات ضماناً قانونياً واجتماعياً يعزز الثقة في نظام العدالة ويعيد الطمأنينة للمجتمع، حيث لا يُكتفى بالاتهامات بل يسود البحث الدقيق والتثبت قبل اتخاذ أي قرار.