أبدى فريق الدفاع عن فتيات الواحات رفضه القاطع لأي محاولات للصلح أو تسوية ودية مع المتهمين في القضية، مؤكدين أن العدالة هي الطريق الوحيد لتحقيق الإنصاف. وأوضح المحامون أن القضية تحمل في طياتها الكثير من التعقيدات التي تتطلب تدقيقًا حقيقيًا وعلميًا في كل التفاصيل، خصوصًا فيما يتعلق بحالة المعتقلين والمزاعم المتعلقة بتعاطي المخدرات. لذلك، تم التشديد على ضرورة إجراء تحاليل مخدرات دقيقة وموثوقة تضمن عدم وجود أي تجاوزات قانونية، بالإضافة إلى ضرورة متابعة الحالات الصحية للمتهمين طوال فترة التحقيق.

من جهة أخرى، طالب الدفاع بـتعويض مالي لا يقل عن مليون جنيه لكل فتاة متضررة، مشيرين إلى أن هذا المبلغ يُعد دليلًا هامًا على احترام حقوقهن والتعويض عن المعاناة النفسية والاجتماعية التي تعرضن لها. وقد تم تقديم قائمة بالمطالب الأساسية كالتالي:

  • إجراء تحاليل مخدرات دقيقة باستخدام أحدث الأجهزة المعتمدة دوليًا.
  • تكليف هيئة مستقلة بمراقبة صحة المتهمين وضمان حقوقهم القانونية.
  • تعويض مالي عادل يُعكس أضرار الحادث على المستوى النفسي والاجتماعي.
  • إجراءات قانونية حازمة لحفظ كرامة الضحايا ومحاسبة المسؤولين.