محامي زوجة إبراهيم شيكا يكشف حقيقة الاستدعاء وتفاصيل المستندات الطبية وصحة تواصله مع محامي وفاء عامر (حوار)

أوضح محامي زوجة إبراهيم شيكا أن الاستدعاء الذي تم توجيهه لموكله لم يكن بناءً على اتهامات جنائية، بل جاء في إطار إجراءات قانونية عادية للتحقق من بعض المستندات الطبية التي وردت في القضية. وأكد أن الهدف الأساسي من الاستدعاء هو توضيح مستندات طبية تحتوي على تفاصيل دقيقة، وتسليط الضوء على مدى صحتها وموثوقيتها، وربط ذلك بالحيثيات القانونية الخاصة بالواقعة. وأضاف أن هذه الخطوة تعكس حرص الجهات القانونية على حماية الحقوق وضمان سير العدالة بشكل شفاف.

• توثيق المستندات الطبية: مراجعة دقيقة للتقارير والأوراق الطبية.
• الاستفسارات القانونية: طرح أسئلة تتعلق بالوقائع لتوضيح صورة الحدث.
• تنسيق التواصل: إبقاء خطوط الاتصال مفتوحة بين الأطراف القانونية المختلفة.

في سياق متصل، نفى المحامي صحة الأنباء التي تناولت تواصله مع محامي الفنانة وفاء عامر، مؤكداً أن الحديث بين الطرفين لم يتعدَّ كونه مجرد تبادل معلومات بخصوص القضايا القانونية التي تخص كل طرف على حدا. وأكد أن العلاقة المهنية قائمة على احترام القوانين والأنظمة، دون تدخل شخصي أو تبادل لقضايا غير ذات صلة، مما يعكس احتراماً كاملاً للخصوصية والمهنية بين المحامين المعنيين.

لعبت المستندات الطبية دوراً محورياً في القضية، حيث أتاحت تصوراً دقيقاً للحالة الصحية التي يمر بها إبراهيم شيكا، وما إذا كانت الإصابات أو الأعراض المذكورة تؤثر على سير التحقيقات القضائية. تلك المستندات تضمنت تقارير طبية مفصلة، فحوصات مختبرية، وتقارير نفسية جاءت لتدعم أو تنفي الادعاءات المقدمة من الطرفين. وقد أشار محامي زوجة إبراهيم إلى أن هذه المستندات كانت واضحة ومحددة، ما ساهم في تقوية دفاع موكله أمام الجهات القضائية.

من جهة أخرى، ساهم تضمين هذه الوثائق الطبية في توضيح نقاط حساسة في القضية، مما ألقى الضوء على جوانب قد تكون بحاجة إلى تحقيق إضافي أو تقييم موضوعي.

• التعاطي مع التفاصيل الطبية بشكل علمي.
• تجنب التفسيرات الشخصية المغلوطة.
• تحديد مدى تأثير الحالة الصحية على المسؤولية القانونية.

أضاف ذلك بعداً جديداً للسير القانوني، حيث أصبح من الممكن تقييم كل جانب من القضية بناءً على مستندات موثوقة ومعتمدة، مما يقلل من احتمالية الخطأ القضائي أو التضليل الإعلامي.