فيما يعكس الفوز بجائزة أفضل لاعب لحظة اعتزاز كبيرة، جاءت رسالة شقيقة محمد صلاح تحمل في طياتها مشاعر الخصوصية والإنسانية التي تميز العلاقة العائلية. عبر كلماتها، عبّرت عن فخرها العميق بإصراره وتحديه الظروف، مؤكدة أن النجاح لم يكن وليد الصدفة، بل ثمرة جهود متواصلة وصبر لا ينتهي. كما لامست كلماتها جوانب من شخصية صلاح بعيدا عن الملاعب، حيث وصفته بأنه نموذج للتواضع والإخلاص في كل تفاصيل حياته.

تتضمن الرسالة أيضًا تذكيرًا بقيمة الدعم العائلي الذي لم يفتر مهما اشتدت الأزمات، مسلطًة الضوء على أدوار عديدة تحملها محمد داخل الأسرة، مثل:

  • المصدر الأساسي للإلهام لكل أفراد العائلة.
  • القدوة في تحمل المسؤولية والتفاني.
  • العطاء المستمر الذي يتماهى مع نجاحاته الاحترافية.

وبينما تخلد الصورة النادرة التي أظهرت اللحظة الشخصية بين الأشقاء، يبدو جلياً أن تتويج محمد صلاح لم يكن فقط اعترافًا بموهبته، بل تأكيدًا على قوة الروابط الإنسانية التي تشكل الركيزة الحقيقية لأي نجاح مستدام.