تُعدّ جريمة الاستيلاء على العهدة في القطاع المصرفي من أخطر الجرائم التي تهدد سلامة النظام المالي واستقراره. فالموظف الذي يقوم بالاستيلاء على الأموال أو الممتلكات المخصصة لمؤسسته يرتكب خرقاً صارخاً للثقة المهنية، مما يستوجب توقيع عقوبات صارمة تحمي حقوق البنك والاقتصاد الوطني. وفي هذا السياق، تبرز أهمية الفصل بين المخالفات الإدارية والجنائية، حيث يتم التعامل مع القضية بجدية وفق نصوص القانون الجنائي التي تنص على عقوبة السجن لمدة تصل إلى خمس سنوات، بالإضافة إلى قرار العزل النهائي من الوظيفة كجزاء تأديبي رادع.

التداعيات القانونية المترتبة على هذا السلوك لا تقتصر على العقوبات فقط، بل تشمل أيضاً إجراءات احترازية تهدف إلى منع تكرارها مثل:

  • إلزام الموظفين الجدد بخضوع دورات تدريبية في الإدارة المالية والالتزام بمعايير النزاهة والشفافية.
  • تعزيز الرقابة الداخلية وآليات التدقيق المالي الدورية باستخدام تقنيات حديثة.
  • تنفيذ نظم صارمة للمحاسبة والمسؤولية لضمان المساءلة القانونية الكاملة.
الإجراء القانوني التفاصيل
الحبس مدة تصل إلى 5 سنوات وفق القانون الجنائي
العزل من الوظيفة إزالة الموظف نهائياً من العمل المصرفي
المساءلة المالية استرداد الأموال المستولى عليها وتعويض الخسائر