تميزت أجواء الاحتفال بالمولد النبوي الشريف داخل رحاب مسجد السيدة زينب بروحانية عالية وأجواء تعكس عمق التقاليد الدينية والثقافية. اجتمع المواطنين من مختلف الأعمار حول منصة الاحتفال، حيث تلى القرّاء آيات من الذكر الحكيم ونوّروا الأمسية بأناشيد ومدائح نبوية تعبر عن محبة وسيرة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم. تلاصق القلوب وتفاعل الحضور كان واضحاً، ما أضفى مزيجاً من السكينة والبهجة وخلف انطباعاً بصرياً مميزاً عن التسامح والوحدة المجتمعية.

تخلل البرنامج العديد من الفقرات اللافتة التي ساهمت في تعزيز الفائدة والإلهام بين الحاضرين، مثل:

  • محاضرات توعوية عن حياة النبي وأخلاقه
  • توزيع حلوى المولد التقليدية على الأطفال
  • ورشات تعليمية للأطفال حول القيم النبوية
  • مسابقات تفاعلية وشهادات تقدير للمشاركين

وقد كان للمسجد دور بارز في تنظيم الاحتفال بطريقة تجمع بين التقاليد والحداثة، إذ تم استخدام تقنيات الصوت والإضاءة بما يخدم الأجواء الروحانية، مما جعل الاحتفال ذكرى لا تنسى في حياة كل من شارك فيها.